نفت المنطقة العسكرية الرابعة باليمن، الأخبار المتداولة بشأن المبالغ التي تم احتجازها في الضالع، على خلفية اتهامات وجهت للواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، وأوضحت القيادة أن الاتهامات تعكس نوايا مصدرها في تضليل الرأي العام .

وسردت تفاصيل الواقعة، في بيان أصدرته ، أوضحت من خلاله أنه تم ضبط السيارات، بمحافظة الضالع، وطلب محور الضالع من قيادة المنطقة أطقم عسكرية تعزيزا لاستعادة المبالغ إلى عدن.

وأشار البيان أنه تم إرسال أطقم عسكرية تابعة لقيادة المنطقة الرابعة لاستعادة هذه الأموال إلى عدن بعد تأكيد قيادة محور الضالع أن هناك وساطة قد توصلت الى اتفاق مع قيادة النقطة لتسليم السيارات والمبالغ المالية لقيادة المنطقة.

وتابع أنه فور وصول أطقم المنطقة العسكرية الرابعة إلى الضالع، اقترحت لجنة الوساطة وقيادة النقطة أن تتحرك أطقم المنطقة ومعها السيارت والمبالغ المالية المحتجزة صبيحة اليوم التالي كون الوقت ليلاً يستدعي الأخذ بالمحاذير الأمنية.

مضيفا أنه في صباح اليوم التالي الموافق يوم الإثنين العاشر من إبريل الجاري تراجع قائد النقطة عن ما تم الاتفاق عليه مع لجنة الوساطة واستأنفت المفاوضات .

عادت الأطقم العسكرية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وفي طريق عودتها وعند وصولها قبالة مستوصف الأبجر على بعد كيلومترات قليلة من منطقة سناح تعرضت لعمل غادر وجبان تمثل بعبوات ناسفة أسفرت عن استشهاد جندي ومواطنين وجرح آخرين دون معرفة الجهة التي تقف خلف هذا العمل الإجرامي الذي يعتبر سابقة خطيرة لم تشهدها الضالع من قبل .

ونفت بعد سرد تفاصيل الواقعة الشائعات، مؤكدة أن اللواء فضل حسن لم يدل بأي تصريح صحفي حول هذه القضية كما تداول البعض في مواقع التواصل الاجتماعي.

مؤكدة أن الأمر أصبح بيد القيادة السياسية وهي المعنية بكشف ملابساته .